عصف الاخبارية _ حليمة العمري
تصوير – وجدان احمد
قرية الحاجر تقع جنوب غرب محافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير والتي تبعد عن المحافظة حوالي 30كم . تمتاز بجمالها الأخاذ وطبيعتها الآسرة وجوها المعتدل صيفاً والبارد شتاءً.
يسكنها أكثر من 300 نسمة تقريباً ، وتعد المرجع الأول للعديد من القرى المجاورة لها لوجود مدرستيّ (بنين إبتدائية يزيد بن أبي سفيان ومتوسطة أحد وثانوية البستان، ومدرسة إبتدائية ومتوسطة الحاجر-بنات) والمركز الصحي بالحاجر ويوجد به قسم لطب الأسنان، وأيضاً مركز امارة الحاجر .
يتمتع سكانها بجوّها العليل ومياهها العذبة لوجود العديد من الآبار الجوفية وتربتها الخصبة التي تساعدهم بزراعة مايشاؤون من الفاكهة والخضار و أنواعاً من الحبوب كالقمح والشعير والذرة بنوعيها، وتشتهر بزراعة التفاح والبرتقال والليمون والتوت والرمان والخوخ والمشمش والعنب والطماطم والتين، والخضار كالفاصوليا والخس والجرجرير والخيار والفلفل بأنواعه والبطاطا والباذنجان والبقدونس وغيرها العديد من الاشجار والنخيل، كما يتم فيها تربية المواشي من الأغنام والأبقار والإبل وأنواعاً أخرى من الطيور والحيوانات الأليفة الأخرى.
ولا ننسى ذكر المساجد حيث يوجد بها 5 مساجد عند كل مجموعة منازل يوجد مسجد لتتم فيه الصلوات الخمس اليومية، أما بالنسبة ليوم الجمعة فيجتمع جميع أهالي القرية والعاملين فيها من المسلمين للصلاة في جامع القرية الكبير ليصلوا خلف إمام من أبناء القرية.
القرية تسكنها عدّة قبائل منها :
قبلية آل حيدان وقبيلة آل عشيم فخذ من آل صالح وقبيلة آل شري وقبيلة آل أبا الشيخ وآل حمامة من قبائل يام.
من عاداتهم في الأعياد ، يأتي كل أبناء القرية القاطنيين خارجها ليعيشوا أجواء العيد بقريتهم فيجتمعون كبارا وصغاراً بمصلى العيد وبعد الإنتهاء من الصلاة يتم تبادل السلام فيما بينهم لتزداد الروابط الأخوية فيهم .
من ضمن العادات فيها أن أبناء عمومة الأب ينظر لهم بمقام العمّ كإخوة للأب فيقال لهم العمّ، والأمر مماثل أيضا لأبناء وبنات عمومة الأم فينزلون بمنزلة الخال والخالة.
عند جني الثمار يتم تبادلها مع الجيران والأصحاب في القرية ، وعندما يحين موعد حصاد الحبوب يقوم أبناء قبيلة آل حيدان بالحصد لأهالي القرية لإمتلاكهم آلة الحصد والحرث كونهم الوحيدين بينهم يملكون آلة الحصد والحرث .
