لاشك أن من أخطر المراحل العمرية لدى الفرد هي مرحلة المراهقة التي تتسم بالعديد من التغيرات في جميع الجوانب ومنها النمو النفسي والانفعالي والسلوكي والوجداني والعقلي والاجتماعي والديني والفيزيولوجي والنمو العضوي.
جميع هذه التغيرات تؤثر على المراهق قد يكون هذا التأثير ايجابياً وقديكون تأثير سلبي لذلك جميعها ترجع لكيفية تفهم واحتواء الأسرة في كيفية فنون التعامل مع المراهق مهما كانت شخصيته وجميعها ترجع لكيفية التنشئة الاجتماعية ومدى قوتها وسماكتها من هذا المنطلق نبداء بالتعرف على معنى احتواء الابناء، حيث أن مفهوم الاحتواء هو إعطاء المراهق الفرصه في كيفية الحوار وعدم انتقاده ومصاحبة الأبناء ومنحهم الثقة والمسؤلية وتعزيز الثقة بمشاركة رأيهم.
حيث أنه يكون هناك آليه في كيفية التوجيه والحوار بطريقة تناسب شخصيتهم مع مراعاة الفروق الفردية والابتعاد عن المقارنة و تجنب انتقاد المراهق بسخرية.
بشكل عام وحيث أن الدعم المعنوي والدعم النفسي عنصران مهمان في التعامل مع المراهق .
لذلك يجب التركيز على الدعم المعنوي الذي يؤثر تأثير إيجابي في مرحلة المراهقة ويصبح شخصاً ناضجاً لديه الوعي الذاتي والرقابه الذاتية التي تجعله يعيش في استقرار نفسي واجتماعي.
* إخصائية اجتماعية