الحياة تعتمد على العديد من الأسس والمبادىء
في غرس القيم الدينية والتنشئة الاجتماعية للطفل .
فهي تشبه غرس الثمرة في تربة صالحة للزراعة، والاهتمام بها بشكل يومي لكي تكبر وتثمر ثماراً ناضجاً مفيداً للمجتمع.
حيث أن هناك العديد من الأساليب والفنون في كيفية التعامل مع الطفل بشكل عام التي تعتمد على التنشئة الاجتماعية ومنها أسلوب التعلم والمحاكاة فالطفل يكتسب العديد من المبادىء من خلال تنشئته.
لذلك يجب مراعاة سلوكياتك بشكل عام لكي تصبح القدوة الصالحة لطفلك حيث أنه يجب على الأسرة التعاون في تعليم الطفل منذ السنه الأولى بشكل تدريجي بما يتناسب مع مرحلته العمرية وشخصيته بهدوء والابتعاد عن الصراخ والسخرية والكلمات الجارحة لأنها تؤثر على الطفل بشكل سلبي في المدى القريب والمدى البعيد وبالتالي يصعب علاجها على حسب حدتها وتأثيرها.
حيث أن هناك أسلوب أخر مرتبط مع أسلوب التعلم وهو الحوار، من خلاله يجب التحدث مع الطفل والاستماع له ، في حال ارتكب سلوك خاطئ يجب توجيه الطفل بهدوء وإذا لم يستجب للتوجيه يجب إبلاغه بإنه سيتم حرمانه عندما يتكرر هذا السلوك والمشاركة لإتاحة الفرصة للحوار معه مع مراعاة الفروق الفردية، فالبعض يستمتع بالقصص والبعض الآخر يستمتع بالحوار.
لذا يجب على الأسرة معرفة ميول الطفل لكي يسهل معه الحوار .
والأسلوب الثالث وهو من أهم الأساليب في دعم الطفل.
أسلوب الدعم المعنوي يجب تعزيز السلوكيات الإيجابية ومكافئته حيث أن الطفل يرفض استقبال الأوامر فيجب عليك استبدال الأوامر بالأفعال واستثمار مهارات ومواهب الطفل بالاعمال اليدوية التي تناسب مراحله العمرية للتخفيف من أثر الأجهزة الإلكترونية، ومن ثم يجب منح الطفل تحمل المسؤولية المناسبة له لكي يصبح قادراً على تحمل المسؤولية مستقبلاً وبالتالي أصبحوا أبنائك أبطالاً لديهم الوعي والإدراك بجميع القيم الدينية والاجتماعية التي تم تأسيسها بهم منذ الطفولة فيرتفع مؤشر الوعي الذاتي لديهم ويصبحوا قدوة صالحة للمجتمع .