من أقوال أهالينا أن الملافظ .. سعد، وهي بالمناسبة من أول قواعد الذكاء العاطفي أن تتلطف في المقابلة والحديث والنظرة وردة الفعل والتعليق والانتقاد ووو…
شاهدت موقفا لشخصين يعرف أحدهما الآخر منذ سنوات طويلة وقبل أن يجلس في مقعده بادره صديقه قائلا ( ليش شكلك كذا ) فأخذ يبرر بأنه مريض سكر وضغط !! وأن العمر يمشي ! وكأنه يقنعه بأنه يستحق أن يعيش بضعة أيام إضافية .
كان النبي صلى الله عليه وسلم من عمالقة استخدام الذكاء العاطفي أو الاجتماعي فقد كان يخالط الناس بلطف على اختلاف انتماءاتهم ودياناتهم وتعاملهم معه، كلا بحسبه رغم عدم تفضيله لبعضهم ( ائذنوا له , بئس أخو العشيرة ).
كلنا نحتاج في أيامنا هذه الى المزيد من جرعات الذكاء العاطفي في التعامل بين بعضنا في ظل حياتنا المزدحمة والمليئة بشتى الضغوطات، وهو بالمناسبة ليس من الكماليات بل هو ضرورة من الضرورات، وبالذات لو كنت مديرا أو صديقا أو أحد الزوجين أو شخصا عاديا في حياتك اليومية .
من المناسب تبديل بعض الكلمات التي اعتدنا على سماعها بكلمات أخرى أجمل وأرق فمثلا عوضا عن كلمة ( نحفان ماشاء الله ) نستطيع استخدام كلمة ( منوّر اليوم )
مختصر مفيد .. اللطف ضرورة وليس رفاهية
مشاءالله تبارك الله عليه ياستاذ الله يوفقك ?