نبحر معاً... في سماء الكلمة والخبر..

كيف أكسب محبة وطاعة ابنائي …

بقلم أ . هند بجنف 

كل من الوالدين يتمنى أن يكسب محبة وطاعة ابناءهم ولكن البعض منهم يجهلون ما هي الطرق والسبل إلى ذلك ،،، هذه مجموعه من النصائح إذا تم تطبيقها مع أبنائكم من عمر سنه إلى المراهقة فستكسبون محبتهم:
– عندما يأتي طفلك إليك ويبدأ بطرح الأسئلة ينبغي تشجعيه على السؤال والتفكير وعدم الانشغال عنه وتوضح الاهتمام له مثل (سؤالك جميل) وإن لم تعرف الاجابة أخبره بأنك سوف تبحث عن الاجابة وممكن أن تبحث معه سوءًا من خلال بعض الكتب أو عن طريق النت، فنحن هنا نرسل له العديد من الرسائل من تصرف بسيط.
تجنب الصراخ على طفلك قدر الامكان ولأي سبب كان ولا تدخله بالمشاكل، من منا لا يريد أن يذكره ابنه بالذكر الطيب إن كنا نستخدم اسلوب الصراخ للتوجيه والتربية أو الارشاد فسيذكرون هذه الصورة في مخيلتهم كلما ذكروك.
– أشعر طفلك بمدى أهميته عندك وإنك تحبه سوءا بالكلام بقول (أنا احبك) (انت طفلي الغالي) (انت روحي) وبالفعل الاحتضان والتقبيل وبالتربيت على الكتف وليس فقط بتقديم الهدايا وعدم استخدام الحب المشروط معه أو ابتزاز حبه.
– عندما تطلب من طفلك أن يساعدك لأي أمر ما مثال الاهتمام بأخيه الأصغر منه أو مساعدتك بتنظيف المنزل قوم بشكره وتشجيعه على ما قام به والدعاء له.
– أحيانًا يكون من ضمن ابناءك من هو مميز إما لهدوئه أو لبره أو لمرضه وهذا أمر ليس بيدك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك” رواه احمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه ولكن من المهم جدًا عليك ألا يشعر باقي ابنائك بذلك حتى لا يولد بداخلهم الغيرة والحسد والحقد على أخيهم.
– عندما يقوم طفلك بسلوك خاطئ وضح له أنه أخطأ وأيضًا وضح له السلوك الصحيح قبل أن تعاقبه، فطفلك بحاجة إلى التربية والتأديب أكثر من احتياجه للعقاب، وبعدها اعطيه التحذيرات إن تكرر منه السلوك الخاطيء لعدت مرات وأنه سوف يعاقب إن كررها وإن لم يستجب عندها ابداء بتنفيذ العقاب المناسب للسلوك ليس أكبر أو أصغر.
– عندما يتشاجر ابنائك لابد أن تكن حكيمًا وعادلًا فيما بينهم والا تتحيز لأحد منهم، وأن تطلب منهم حلول للمشكلة بعد أن تستمع لكل واحد منهم.
– ركز على السلوك الايجابي الذي يقوم به طفلك وامدحه أمام الجميع فذلك يجعله فخور بنفسه وسيحاول دائما أن يفعل كل ما هو محبب لينال رضاك.
– خصص وقت لك مع الاسرة والجلوس مع ابنائك والاستماع لقصصهم فالجو الأسري الهادئ يؤلف بين القلوب ويعم الهدوء والراحة والسكينة بنفوس ابنائك وسيكون له اثر وذكرى جميله في اذهانهم بالمستقبل القريب والبعيد.

                        أخصائية  نفسية وتعديل سلوك  

Print Friendly, PDF & Email
تعليق 1
  1. بدريه الغامدي يقول

    دائماً مبدعه الله يكتب اجرك ويجزاك ووالديك الجنه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.